شفاعات لم تمت !!!

بــقلــم- د.محمود العبد حسن :
المرأة هى هدية الله الى الأرض،والزهرة التى تمنح عطرها فى كل مكان تتواجد به ؛النور الذى يضئ ظلام حياه الرجال،هى الام والأخت والابنة والزوجة،وهى فى كل هؤلاء سيدة وملكة متوجة على عرش قلوب الرجال؛تنادى فتجاب،تأمر فتطاع.، وليس من السهل الاقتراب من الانثى وكسب ودها،وقد تدفع حياتك ثمنا لهذا القرب.
يعج عالم الحيوان بالقصص والحكايات عن الثمن الذى يدفعه الذكر نتيجه الاقتراب من الأنثى ،قصص حياة العقارب؛ والأخطبوط والنحل والعناكب تنبئك بمصير ذكورها ولك فيها عبره ودليل.
وجود الانثى يغرى الذكور بالتنافس، وقد يمتد إلى التقاتل ليس بين البشر بل يمتد الى عالم الزراف، فالزرافة تعشق أن يتصارع الذكور من أجلها لتهرب منهم وتسعد بصراعهم عليها.
أما العقارب ، فكائنات غير اجتماعية تقتل بعضها البعض فالأنثى تقتل زوجها بعد التزواج وتموت الأم على يد أبنائها الذين تحملهم على ظهرها.
ويحدثنا الشيخ عبد الحليم محمود، عن أنموذج سئ للمرأة اللعوب فيقول واصفا لها:أمرأة مغرمة بالرجال،توقعهم فى شباكها وقلما أن تقع فى حبائلهم،وترى فيهم وجوها من الضعف والانهيار والذله،فلتفلظهم متحسرة أن لم تجد فيها رجلا.
هوايتها أن تجعل من أشباه الرجال عبيدا عند قدميها بفتنتها وإغرائها،ثم تركلها برجلها دون أن ينالوا منها شروى نقير.أمرأة يسكن قلبها شيطان مارد هوايته الإغواء والاغراء.
أنموذج المرأة لها سمات وصفات من أهمها أنها كثيرة النظر للرجال،غالبا تميل للتبرج،تهوى مخالطة الرجال ومجالستهم والجرأة عليهم والغدر بهم فى نهاية المطاف،لا حياء فيها،نوع صعب المراس،عسير تقويمها،لا علاج يجدى معها لأنها مدمنة وعاشقة للفت الانتباه .
والتاريخ يعج بقصص للمرأة اللعوب ومن أهمها إليصابات ملكة إنجلترا،كانت أمراة تحب الدلال وتعشق التملق ورؤية الناس يعجبون بها ويتغزلون بجمالها(بخلاف الحقيقة)،وكانت على الدوام محاطة بنخبة من الشباب وتقضى وقتا معهم فى المداعبة البريئة.
دوما لكل أمرة لعوب مبررها الذى ترضاه عن تصرفاتها،فكانت إليصابات يؤثر عنها قولها وهى تتصابى "أحب انجلترا أكثر من أى شئ فى العالم".
وقدم لنا صلاح ابو سيف، نموذج سئ للمرأة تحت اسم شفاعات،إمرأة متسلطه تستخدم أنوثتها للايقاع بالرجال وتجرهم الى الرذيلة حتى تتحكم فيهم وتكيد لهم المكائد.
شفاعات كنقطه العسل تجذب الفراشات لبراءتها أو سذاجتها أو لضعف شخصيتها.
شفاعات دوما شخصية قوية مقتحمه لها ملمس الحية الرقطاء فى نعومتها،وشراسة النمرة فى ثورتها،خطرها ابشع وفتنتها أشد ،أن كانت ذا مفاتن أو صاحبة جمال او كثيرة المال أو الحظوة.
شفاعات ضحاياها دوما أفراد فقراء فى المشاعر؛أو عديمى التجارب،برئء العواطف والخبرات.
شفاعات غالبا امرأة قوية،صاحبة أنوثة او جرأة مبالغ فيها،دوما تسمع صوتها العالى وقهقهتها المرتفعة.
شفاعات من يحاول مقاومتها أو الخروج من سيطرتها؛تتحول رغبتهاالمستعرة الى مشاعر حقد وانتقام.
شفاعات تغار من الانثى وتحيد عن العلاقات الانثوية؛وتفضل العلاقات الاجتماعية مع الذكور.
شفاعات إن ماتت فى قصه شباب امرأة لكن فى الحقيقه مازالت حية باقية نراها فى بيوتنا ،أو شوراعنا ،أو معنا فى العمل أو على وسائل التواصل الأجتماعى.