حديث الساعة
انتهي دورالصحف الورقية مع التقدم الهائل في المعلومات المرئية، والنت ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة
ولاعجب أن كثيرا من الصحف العريقة ، توقفت بسبب هذه الثورة المعلوماتية الكبري . وهذا لاينطبق علي كل الدول، فمازالت كثيرمن البلدان تعتمد علي هذه الوسائل في المعرفه حتي الآن
ونحن في مصر نتعرض لكثيرمن الصعوبات في إصدار الصحافة الورقية المكتوبة، ولاعجب أن كثيرا من الصحف الكبري تراجع توزيعها بشكل حاد، فمن منا لم ينتظر اهرام الجمعة، أوأخباراليوم، أوالجمهورية الخميس، التي كانت تشهد زحاما شديدا من القراء للحصول علي نسخة
اليوم اختفي كل ذلك وأصبح مرتجع الصحف اليومية، ربما يصل إلي أكثرمن تسعين في المائة من الاعداد المطبوعة، وبالاضافة الي عزوف القاريء اصبح هناك عئبا كبيرا يتمثل في زيادة هائلة في تكاليف اصدارالصحيفة، فعلي سبيل المثال تصل تكلفة الألف نسخة إلي حوالي أربعة ألاف جنيه، اي ان تكلفة العدد الواحد تصل الي اربعة جنيهات بينما لايزيد سعرالبيع عن جنيهين فقط ، ولايستطيع أي مصدرللصحف أن يتحمل هذه الأعباء ، خاصة مع اختفاء الاعلانات التي كانت تمول كل الصحف الورقية، وان كان للصحف الورقية قراؤها الذين لايتعاملون مع النت ووسائل التواصل الاجتماعي، ولكنهم للأسف قلة، اضافة الي ان ثورة المعلومات حولت الصحف الي ادارة لنقل الاخبار"البايتة"كما يقولون، فما ينشرغدا تعرفه الآن بكل تفاصيله ، ربما التحقيقات والحوارات هي مايميز الصحف الورقية حتي الآن ،إلا أن برامج التوك شووغيرها من برامج التيليفزيون قد غطت هذا الجانب
إن الصحفيين العاملين في هذا المجال يعانون أشد المعاناة ، وكذلك العاملين في مكاتب تجهيزات الصحف ودورالطباعة، وغيرها وكان الله في عونهم
أجمل ما قرأت
لا تحاول أن تصف الأشياء بأنها نهائية، أولاً: لا أحد يعلم بالآتي، وثانياً: لاشيء في هذا العالم نهائي