الجمعة 23 مايو 2025 07:55 مـ 25 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة صوت الصعيد
رئيس مجلس الإدارة محمد رفيع رئيس التحرير محمد عبد اللاه
×

4500 زائر شاهدوا ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بأبوسمبل

الثلاثاء 22 أكتوبر 2019 11:59 صـ 22 صفر 1441 هـ

تحت شعار " مصر الأمن والأمان " ، وبحضور نحو 4500 سائح أجنبى،  وزائر مصرى،  تعامدت الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى، صباح اليوم 22 أكتوبر ، فى تمام الساعة 5.50 دقيقة صباحاً،واستمرت لنحو  20 دقيقة ، ويتزامن الحدث الفريد ،  هذا العام مع إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى،  أسوان عاصمة للشباب الإفريقى لعام 2019 ،

 حضر ظاهرة التعامد اللواء أحمد إبراهيم،  محافظ أسوان ، يرافقه اللواء طارق علام ، مساعد وزير الداخلية لمنطقة جنوب الصعيد ، واللواء محمد عماره،  مدير أمن أسوان ، بجانب القيادات الأمنية وقيادات المحافظة وزارات الثقافة والأثار والسياحة ، وبمشاركة فرق الفنون الشعبية التى قدمت فقراتها الفنية المختلفة، فى صحن معبدى رمسيس الثانى ونفرتارى، ليستمتع الحضور بالتبلوهات والرقصات الفلكلورية المختلفة

وأكد اللواء أحمد إبراهيم ،  أنه نظراً للحضور السياحى والجماهيرى الكبير لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس بمعبدى أبو سمبل ، تم نقل هذا الحدث العالمى الفريد،  على شاشة عملاقة، تم وضعها أمام المعبد لإتاحة مشاهدة لحظة التعامد لجميع الحضور بعيداً عن التزاحام والتكدس،  وهو الذى تزامن مع تقديم فقرات فنية للفرق المشاركة فى الفعاليات بساحة المعبد ليستمتع بذلك السائحين والزائرين

ولفت إبراهيم ، إلى أنه تم إتخاذ العديد من إجراءات التنظيم والتأمين، لتحقيق السيولة فى دخول وخروج المعبد ، بالإضافة إلى تكثيف التواجد الأمنى داخل صحن المعبد وقدس الأقداس،  وهو الذى لاقى إرتياحاً من الأفواج السياحية والزائريين المصريين

 ومن جانبه أوضح  خالد شوقى، مدير عام أثار أبو سمبل، بأن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى تعد ظاهرة فريدة من نوعها،  حيث يبلغ عمرها 33 قرناً من الزمان،  والتى جسدت التقدم العلمى الذى توصل له القدماء المصريين ، خاصة فى علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمبانى العريقة التى شيدوها فى كل مكان ، وكانت هذه الآثار كانت شاهدة على حضارة عظيمة خلدها المصرى القديم فى هذه البقعة من العالم

واشار شوقي، إلى أن ظاهرة تعامد الشمس تتم مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر إحتفالاً ببدء موسم الحصاد ، والأخرى يوم 22 فبراير ،احتفالاً بموسم الفيضان والزراعة ، حيث تحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى ، وتماثيل الآلهة (أمون ورع حور وبيتاح )،  لتخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثانى التى ترتفع بطول 60 متراً داخل قدس الأقداس ، كما أن تلك الظاهرة والمعجزة الفلكية كانت لاعتقاد عند المصريين القدماء بوجود علاقة بين الملك رمسيس الثانى والآلهة رع آله الشمس عند القدماء المصريين .