الجمعة 23 مايو 2025 08:10 مـ 25 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة صوت الصعيد
رئيس مجلس الإدارة محمد رفيع رئيس التحرير محمد عبد اللاه
×

لدعم ذوى الاحتياجات الخاصة

50 ألف مشاهدة على الفيس بوك لفيديو ”ذوو الأحلام الثائرة”

السبت 15 ديسمبر 2018 07:39 مـ 6 ربيع آخر 1440 هـ
مشهد من الفيديو كليب
مشهد من الفيديو كليب

حققت الأغنية المصورة بطريقة الفيديو كليب والتى حملت عنوان " ذوو الأحلام الثائرة "، أرقام مشاهدة مرتفعة على مختلف منصات التواصل الاجتماعى، والتى سبق أن طرحها عدد من طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال جامعة جنوب الوادي لدعم ذوى الاحتياجات الخاصة ضمن مشروع تخرجهم في العام الماضى، ويأتى الفيديو ضمن حملة - اتحداهم - التي قدم خلالها الفريق الطلابي أنشطة إعلامية متعددة لدعم هذه الفئة.

تقول ريم جمال – صاحبة الفكرة وكاتبة السيناريو – أردنا أن نقدم شيئاً جديداً ومختلفاً، يليق بكلية كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة جنوب الوادى خاصة أننا الدفعة الأولى التي تتخرج من الكلية الإعلام، فطرحنا هذه الأغنية لتوصيل رسالة بأننا ننظر إلى ذوي الاحتياجات الخاصة على أنهم الأكثر تميزاً والأكثر قدرة على تخطي الصعاب، فكانت فكرة الأغنية قائمة على نماذج تخيلية، إلا إنها كثيراً ما تتحقق على أرض الواقع ... فتاة ترقص الباليه رغم إعاقتها الحركية .. شاب يرسم الجرافيتي رغم إعاقته البصرية .. مدرب كرة قدم يدير معلباً من فوق كرسيه المتحرك وعازفة كمان تتحف آذاننا بأروع الألحان رغم إعاقتها السمعية، وإلى جانب الأغنية أصدرنا مطبوعة تحوي نماذج من المجتمع المحلي من ذوي الاحتياجات الخاصة حققت ذواتها وأبدعت وتميزت .. وإلى جانب المطبوعة قمنا بتدشين هاشتاج "اتحداهم" على مواقع التواصل الاجتماعي ...وقد حققت الأغنية 50 ألف مشاهدة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك ".

ويقول حمدي حسن – ممثل سينمائي ومسرحي- حرصت على دعم هذه الفكرة ومتابعة تنفيذها مع طلاب كلية الإعلام لأنها فكرة هادفة يتبناها فريق طلابي متميز .. تقدم رسالة مهمة لاسيما وأن القيادة السياسية أعلنت عام 2018 عاماً لذوي الاحتياجات الخاصة، وأنا سعيد جداً بالمستوى الذي خرج به العمل.

ويضيف حجو – كاتب ومؤدي الأغنية - : الحلم لا يحتاج أي أداة سوى الإيمان به والنقص هو نقص الإيمان أو نقص الحلم ... أما نقص طرف أو حاسة مسألة يمكن تجاوزها ولهذا تقول كلمات الأغنية " النقص عمره ما كان ولا هيكون نقص الأطراف, النقص عمره ما كان نقص حاسة من الحواس .. قادرين نعدي بحلمنا ما يهمناش حصون منيعة, أطرافنا مش مهمة طول ما روحنا دي الذريعة ".