بعثة أثرية فرنسية-إيطالية تواصل أعمالها في منطقة أم البريجات بـ الفيوم
أعلن أشرف صبحي، مدير عام آثار الفيوم، أن البعثة الفرنسية–الإيطالية ،تواصل أعمالها في منطقة أم البريجات، والتي بدأت الشهر الماضي، وتستمر حتى منتصف الشهر القادم، ويرأسها عالم الآثار كلاوديو جالاتسي، ويرافقها من مفتشي آثار الفيوم كل من: طارق موسى صابر، ومحمد رجائي، وأحمد معوض، وعبد المعطي سيد، وأحمد حمدي أخصائي الترميم.

وأشار صبحي، إلي أن تاريخ منطقة أم البريجات ، يمتد من عصر الدولة الوسطى حتى القرن الثالث عشر الميلادي، وتضم مجموعة من المنازل والحمامات والمقاصير الدينية، ومعبدًا كبيرًا للمعبود سوبك.
وبدأت الحفائر العلمية المنظمة في المنطقة منذ عام 1929 وحتى الآن. ومن أهم اكتشافات البعثة الفرنسية–الإيطالية، التي بدأت أعمالها في المنطقة عام 1989، العثور على أعداد كبيرة من أوراق البردي.

كما استأنفت البعثة الإيطالية أعمالها في منطقة ديمية السباع شمال بحيرة قارون، برئاسة الدكتورة باولا دافولي، ويرافقها من منطقة آثار الفيوم كل من رشا رمضان نظير وياسمين عمر قطب. وتستمر أعمال البعثة لمدة شهرين، وتشمل إجراء حفائر وعمليات ترميم بالمنطقة.
وتفقد محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية، والدكتور سامي الدرديري، رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطى، أعمال البعثة الأسبوع الماضي. ومن المعروف أن تسع بعثات أثرية أجنبية تعمل في مناطق الآثار المختلفة بمحافظة الفيوم على مدار العام.

وستقيم البعثة معرضًا لأهم آثار المنطقة في المتحف المصري بالتحرير، والذي سيفتتح يوم الأربعاء القادم بمناسبة مرور عشرين عامًا على عمل البعثة في المنطقة.
وتقع منطقة ديمية السباع على بعد ثلاثة كيلومترات من الشاطئ الشمالي لبحيرة قارون، وكانت تحمل اسم «سكنوبايونيسوس»، وتعود إلى العصر اليوناني الروماني. وقد كانت مدينة تبدأ منها القوافل المتجهة إلى الجنوب وواحات الصحراء.، ويوجد بها معبد صغير من الحجر

كما اكتشفت البعثة الإيطالية حديثًا معبدًا آخر. ويوجد بها طريق طوله 400 متر كان يؤدي إلى شاطئ البحيرة، وكان مرصوفًا بالأحجار، وعلى جانبيه تماثيل للأسود، وهو السبب في تسميتها بـ«ديمية السباع».

كما أن منطقة المعابد في المدينة محاطة بأسوار عالية من الطوب اللبن، تعمل البعثة الإيطالية على ترميمها منذ عدة سنوات.












