الترع ومصارف الرى تحولت إلى مقالب قمامة فى ”الوقف” بقنا
حالة من الاستياء تسيطر على أهالى قرى مركز الوقف، بمحافظة قنا، بسبب انتشار القمامة والمخلفات في الترع والمصارف، وكأنها أصبحت مقلب القمامة الشرعى، بسبب غياب الرقابة وعدم وجود تطهير من جانب الرى، الأمر الذى أدى لزيادة مخاوف المواطنين من انتشار الأمراض الناتجة عن هذه الملوثات.
وقال محمد عرنوس، أن تراكم القمامة يساعد على انتشار الأمراض، لافتاً إلى أن مديرية الصحة تقوم بنشر عربات الدخان للقضاء على الباعوض والناموس، ولكن لن يتم القضاء عليهما طالما أن السبب الرئيسى ممثلاً في تحول الترع لمقالب قمامة؛ لا يزال ينتظر حلاً جذرياً من جانب مسئولى الرى.
أما علاء السيد، فقال أن القمامة تنتشر بكثافة في أماكن حيوية مثلما هو الحال بجوار الصحة بنهاية شارع الإدارة التعليمية، لافتا إلى أن هذا قد يؤدي لإنتشار العدوى والأمراض.
وقال عبد الرحيم العجوز أن هناك محاولات بذلت لتحريك تلال القمامة من أمام البوابات الخاصة بالترع، غير أن البوابات ليست صالحة للعمل بسبب تلف التروس المحركة لها.
وأكد كرم أبوعافية أن الوحدة المحلية لمركز ومدينة الوقف أصبحت تألف هذا المنظر الذى اعتادت عليه ولذا لم تتخذ أى اجراء لانهاء معاناة المواطنين للقضاء على التلوث وخلف بيئة نظيفة للمواطنين، مطالباً بتدخل محافظ قنا لاصدار توجيهات لمسئولى الوحدة المحلية ومسئولى الرى بسرعة تطهير الترع من أكوام القمامة والمخلفات.
وطالب علاء محروس بضرورة أن يكون هناك دور للجمعيات الأهلية وفى دور العبادة ومراكز الشباب لتوعية لأهالي وحثهم على عدم القاء القمامة بالترع والمصارف، من أجل القضاء على هذه الظاهرة التى تؤدى إلى انتشار الحشرات الضارة والعقارب والثعابين ومن ثم الأمراض المعدية.
من جانبه أكد المهندس صبري مختار، وكيل وزارة الري بقنا، أن المديرية ستقوم بتطهير الترع بنطاق مركز الوقف في أقرب فرصة ممكنة، حفاظاً على صحة المواطنين متى تم التأكد من تواجد هذا الخلل، ووعد بالتحرك الفورى للمتابعة واتخاذ اللازم.
