الجمعة 23 مايو 2025 09:12 مـ 25 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة صوت الصعيد
رئيس مجلس الإدارة محمد رفيع رئيس التحرير محمد عبد اللاه
×

بعد 15 عاماً من تخصيص الأرض .. هل أصبح قصر ثقافة الوقف حلماً بعيد المنال

الأحد 18 أغسطس 2019 09:31 مـ 16 ذو الحجة 1440 هـ

رغم تخصيص قطعة أرض لبناء قصر الثقافة بمركز ومدينة الوقف، شمال قنا، في أوائل عام 2004 برقم 413 وبمساحة 1050 متر، إلا أنه لا زال حلماً يسعى إليه شباب المركز دون أن يتقدم خطوة واحدة نحو التنفيذ.

أهالي المركز، حرروا عشرات المكاتبات والمطالبات، التى لم تجد الإهتمام  الكافي من المسئولين، وأهمها رد لجنة المعاينة للأرض المخصصة والتي ورد في تقريرها أن قطعة الأرض غير صالحة لوجود خزان مياه، وأن المساحة المتبقية لا تكفي لبناء قصر ثقافة، الأمر الذي وصفه الأهالي بأنه غير صحيح، فمواصفات قطعة الأرض التى تمت معاينتها، ليست بالقطعة المخصصة، وأن المعاينة تمت على قطعة أرض ملاصقة لإدارة التضامن الإجتماعي .

يقول إبراهيم محمد محمود، إنه بعد 15 عاماً من تخصيص قطعة الأرض لبناء قصر ثقافة نحتاج إليه كشباب بديلاً للجلوس على المقاهي ، لم نجد خطوة جادة، متعجباً من عدم معرفة اللجنة المختصة بالمعاينة بالموقع الأصلى المخصص لبناء قصر الثقافة، والذي أصبح مليئا بالقمامة وليس به أي نوع من الخزانات المزعومة بتقرير صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة .

أما سيد محمود عبد الستار، فأشار إلى أن الشباب على مدار العامين السابقين لم يتوقفوا عن مناشدة أعضاء مجلس النواي ومسؤولي الوحدة المحلية لمركز ومدينة الوقف ، للتحرك لإنجاز وإنشاء قصر الثقافة، مضيفا أن مركز الوقف يعتبر المركز الوحيد بدون مكتبة ثقافية أو قصر ثقافة، يقي الشباب من مؤثرات الإنحراف ويخلق مناخاً ثقافياً صحياً.

أما ثروت إسماعيل حسن فقال: نعرف منذ سنوات قطعة الأرض المخصصة لبناء قصر الثقافة، وفوجنئا بتقرير وزارة الثقافة التي تتحدث فيه عن قطعة آخرى لا تصلح، متسائلا: هل تم تغيير قطعة الأرض التي أصبحت مقلباً للقمامة بجوار الوحدة الصحية، أم أن أعضاء اللجنة يجهلون مكان تخصيص القطعة، ولذا ظهر التقرير بهذا الشكل".

أما عبد القادر مصطفى محمود فتقدم بالشكر لعضو مجلس النواب، ماجد طوبيا وتقديمه طلباً لوزارة الثقافة في ظل عدم إهتمام أعضاء الدائرة التي ننتمي إليها، ولكن المعاينة وتقريرها صدم الجميع .

وتحدث بهاء الدين إسماعيل دردير عن حاجة المركز لقصر ثقافة، مشيراً إلي أنه وشباب المركز أرسلوا العشرات من المكاتبات لكل من يخصه الأمر دون أي رد فعل يضعنا على قائمة الإهتمام، مؤكدا أن شباب الوقف لا يحلم بالمستحيل، فكل أحلامه مكان يخرجون فيه إبدعاتهم.

أما أحمد سيد جاد فقال لدي موهبة الرسم وكنت أتمنى أن يكون لدينا مركزاً ثقافياً لتنمية موهبتي وعمل معارض نقدم خلالها ابداعاتنا.

أما أحمد عبد الرحمن درويش ، فقال: قصر الثقافة سوف يساعد في تغيير ملامح وأسلوب حياة كثير من شباب الوقف وخاصة أننا مركز مغلق على نفسه ولديه الكثير من الموهوبين في مجالات عدة، فهناك الممثلون ولديهم قنوات على اليوتيوب وشعراء وفنون الرسم بأنواعه.

وفي النهاية تقدم الشباب بمركز الوقف لجميع من لديهم آليه صنع القرار بمساعدتهم في تحقيق حلمهم المشروع بعد تخصيص قطعة أرض لبنائه منذ 15 عاماً

من جانبه أكد الدكتور قدري الشعيني، رئيس مركز ومدينة الوقف، أن هناك انفراجة قريبة جداً للبدء في بناء منارة ثقافية بمركز الوقف، مضيفا أنه حريص على توافر مثل تلك المؤسسات لدورها في تشكيل ميول الشباب للأفضل من خلال إشباع هواياتهم ومواهبهم.