• الرئيسية
• منوعات

تتواصل نداءات وصرخات أدباء وشعراء الفيوم ،والتي يتبناها موقع" صوت الصعيد" حول اغلاق قصر ثقافة الفيوم كل هذه السنوات دون مبرر حقيقي غير التعلل بالترميمات داخل القصر

يقول الروائي محمد جمال الدين، نرفض اختطاف قصر ثقافة الفيوم وتحويله لمشروع استثمارى بحجة تأخير الترميمات وإطالة أمد اغلاقه ، حيث يوجد شبهة تعمد واضحة لاستمرار اغلاقه وتغيير شكله تماما من الداخل، فالقصر كان يكفيه من خمسة لعشرة ملايين جنيه صيانة شاملة علي حد أقصى ،ويبدأ العمل سريعا ، واليوم أنفقت عشرات الملايين وكلما تأخر في عودته للعمل كلما زادت هذه المبالغ لأضعاف

وتابع محمد جمال الدين، أن اغلاق أهم رافد ثقافى في صعيد مصر لأكثر من ثلاث سنوات عمل متعمد لإقصاء المثقفين والمبدعين والرواد والجماهير الكبيرة التى كانت تجد فيه متنفسا كبيرا في فنونه وآدابه، فاليوم تعشش فيه الثعابين والغربان لصالح من .استقيموا يرحمكم الله

محمد جمال

ويضيف الشاعر محمد حسني ابراهيم ،أن بهاء وجمال الإنسان في إنسانيتها وفي التعامل برقي كبير والثقافة والفن والموسيقي هم ادوات ترقية البشر ومعرفة عوالم موازية ومختلفة ، من اجل ذلك ومن اجل انتماء المثقف لبيته الذي تربى فيه وتعلم كيف يكون شاعرا او موسيقيا او ممثلا او فنانا ، لذلك نطلب إنهاء التشطيب وافتتاح قصر ثقافة الفيوم ،ليعود له البهاء والجمال الخاص به

محمد حسني ابراهيم

فيما أوضح الشاعر والصحفي حزين عمر، أن الإنجاز الآن .. وقف التخريب ، فالدكتور .هنو ؛ وزير الثقافة ؛ لا أعرفه ولا أعرف له أي إنجاز ثقافي.. لكن الفرصة مواتية له الآن - لا لتقديم إنجاز لخدمة الهوية والثقافة القومية - بل لوقف التخريب المتسارع !!

وأشار حزين عمر، إلي أن النموذج الأكبر لهذا التخريب هو ما يشبه "التكهين" لقصر ثقافة الفيوم..وهو تحفة معمارية فريدة ؛ وعمره حوالي ربع قرن ؛ . وفجأة منذ حوالي أربع سنوات تم إغلاقه بحجة الترميم والتجديد

حزين عمر

ويضيف الشاعر حزين عمر، على الرغم من فخامته وقيمة ما يحتويه من مسارح وقاعات وأثاث فخم إلا أن التوجسات لدى المثقفين ؛ سواء في الفيوم أو غيرها ؛ تتمثل في أن يكون هذا التخريب المتعمد للقصر توطئة لتسليمه لأي من أصحاب الأموال الذين يدمرون بأموالهم كل أعمدة الهوية المصرية.، مشددا علي أن وزير الثقافة هو المسئول التنفيذي عن إنقاذ هذه الثروة الثقافية المهمة ؛ وإن لم يكن هو السبب فيما آلت إليه..، كما نتوقع من الأحهزة الرقابية فتح هذا الملف