قوافل ”تعليم قوص” تبدأ من قرية العقب لحل مشكلات أولياء الأمور وإعادة الأمل لمدرسة السلام

كتبت - ولاء فخري:
انطلقت أولى القوافل الميدانية لإدارة قوص التعليمية بقرية العقب جنوب المدينة، استجابة لدعوة أهالي القرية، في إطار المبادرة الجديدة التي أطلقها تعليم قوص للتواصل المباشر مع أولياء الأمور وحل مشكلاتهم على أرض الواقع.
ترأس القافلة الميدانية عبدالله القبانى، مدير عام الإدارة التعليمية بقوص، وضم الوفد كلاً من عبدالشافى مرتضى نقيب المعلمين، والدكتور أحمد أبوالنجاح ماضي مدير المتابعة وتقييم الأداء، وعيسى محمود مدير تنسيق التعليم الثانوي والإعدادي، وسليمان الشمولي مدير أمن الإدارة، وعبدالشافى جاد الرب رئيس قسم التخطيط والمباني، إلى جانب علاء عبدالرازق مسؤول الأمن، والمحاسب عبدالمنعم عثمان الموجه المالي السابق، وهاني أنيس المسؤول الإعلامي للإدارة.
واستقبل أهالي نجع السلام أعضاء القافلة أمام أرض مدرسة السلام الابتدائية بالعقب، بحضور مدير المدرسة عبدالراضي الرشيدي وعدد من أولياء الأمور، حيث طرحوا أزمة المدرسة التي جرى هدمها منذ أكثر من أربع سنوات دون استكمال إجراءات الإحلال والتجديد أو طرح العملية من الجهات المختصة، الأمر الذي تسبب في معاناة التلاميذ وأسرهم.
وعرض الشيخ حسن العقبي، الموجه السابق بالأزهر الشريف، تفاصيل المشكلة، فيما أشار مدير المدرسة عبدالراضي الرشيدي إلى الصعوبات اليومية التي يواجهها التلاميذ بعد نقلهم إلى مدرسة العقب الإعدادية، مؤكداً أن موقعها بأطراف القرية يشكل خطورة على الطلاب ويصعب انتقالهم، مطالباً بسرعة إنهاء إجراءات الطرح رحمة بالتلاميذ وأولياء أمورهم.
ومن جانبه، أشار عبدالله القبانى مدير عام إدارة قوص التعليمية، إلى أن المشكلة طُرحت بالفعل في اجتماع رسمي مع وكيل الوزارة، وأنه جرى مخاطبة فرع هيئة الأبنية التعليمية بقنا للإسراع في إنهاء عملية الطرح وتحديد الخريطة الزمنية للعملية حفاظاً على مصلحة الطلاب.
يُذكر أن مدير تعليم قوص كان قد أعلن الأسبوع الماضي عن إطلاق مبادرة ميدانية جديدة للتفاعل المباشر مع أولياء الأمور عبر قوافل تجوب القرى، بهدف التواصل الحقيقي وحل المعوقات التنفيذية التي تواجه العملية التعليمية داخل وخارج الفصول.















