الخميس 28 أغسطس 2025 01:55 صـ 4 ربيع أول 1447 هـ
بوابة صوت الصعيد
رئيس مجلس الإدارة محمد رفيع رئيس التحرير محمد عبد اللاه
×

ندوة بـ مجمع إعلام الفيوم تناقش السلوكيات السلبية وآليات المواجهة

الأحد 24 أغسطس 2025 05:30 مـ 29 صفر 1447 هـ
ندوة بـ مجمع إعلام الفيوم  تناقش السلوكيات السلبية وآليات المواجهة

عقد مجمع إعلام الفيوم، اليوم الأحد، ندوة بعنوان "الظواهر والسلوكيات الاجتماعية السلبية وآليات المواجهة " بقاعة التدريب بالمجمع، وذلك ضمن فعاليات الاستراتيجية الوطنية لقطاع الاعلام الداخلي 2025- 2030.

وأكدت حنان حمدي، مدير البرامج بمجمع إعلام الفيوم ، أن الهدف الرئيسي للندوة هو مناقشة أهم الظواهر والسلوكيات السلبية وأسبابها وكيفية علاجها.

بدوره قال محمد هاشم، مدير المجمع، إن اللقاء يأتي فى إطار الاستراتيجية الوطنية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات للنهوض بالرسالة الإعلامية والتواصل مع كافة الفئات لتعزيز الوعى للحفاظ على وحدة واستقرار الدولة.

وتحدثت الدكتورة امال جمعة، عميد كلية التربية ، عن أن هناك العديد من الظواهر والسلوكيات السلبيَّة، التى طرأت على المجتمع وأصبحت تهدد السلم والأمن الاجتماعى وتستوحب الدراسة والبحث عن حلول وعلاج، ومن هذه الظواهر نشر الشائعات الابتزاز الاليكتروني، والتنمر الإلكتروني، وترويج الفتن، والعنف بأشكاله وصوره سواء كان عنف أسرى أو مدرسى أوإجتماعى ، والتحرش وغيرها من السلوكيات الاجتماعية الضارة.

من جانبه قال الشيخ سيد فيصل،مدير الوعظ والإرشاد،، و رئيس لجنة الفتوي بالفيوم، إن الحل الامثل للقضاء علي السلوكيات السلبية بالرجوع للقيم والأخلاق الدينية الصحيحة والاقتداء بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فى منهج التربية الصحيحة، ووجود رقابة أسرية للجيل الجديد فى ظل عصر التكنولوجيا والسموات المفتوحة.

واستشهد بحديث النبى صلى الله عليه وسلم «ما من عبدٍ يسترعيه اللهُ رعيةً، فيَموت يوم يموت وهو غاشٌّ لرعيته، إلَّا حرَّم اللهُ عليه الجنة" مبينا أن هذا يدل على أهمية الأمانة والقدوة الحسنة فى التربية الأخلاقية وتأصيل الوازع الدينى لدى الأجيال الجديدة والتأكيد على غرس قيمة الرقابة الذاتية وأن الله مطلع على مايقوم به الشخص من سلوكيات سيئة وان نغرس لدى الأبناء مراعاة الله فى كل شئ.

وأشارت شيماء الجاحد، إخصائي إعلام بالمركز ، إلي إن الندوة خرجت بعدة توصيات منها: ضرورة التربية والتنشئة الصحيحة والسويَّة، قيام الأسرة بدورها الرقابي بشكل جيد، وعقد الندوات والتجمعات التوعوية والمحاضرات الدينية عبر المساجد والكنائس والمدارس، وزيادة دور الاعلام المرئي والمسموع والمكتوب، مع التعاون بين التربية والتعليم والمنطقة الأزهرية والكنيسة لرفع الوعى الدينى لدى طلاب المدارس من خلال دروس دورية تعزز من القيم الدينية وتقويم السلوكيات السلبية.

موضوعات متعلقة