الخميس 28 أغسطس 2025 12:59 صـ 4 ربيع أول 1447 هـ
بوابة صوت الصعيد
رئيس مجلس الإدارة محمد رفيع رئيس التحرير محمد عبد اللاه
×

محافظ الفيوم يبحث آليات الاستخدام الأمثل من الأراضي الواقعة جنوب بحيرة قارون

الأحد 24 أغسطس 2025 05:21 مـ 29 صفر 1447 هـ
جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

عقد الدكتور أحمد الأنصاري ،محافظ الفيوم، اجتماعاً موسعاً لبحث كافة الآليات والإجراءات اللازمة لإعداد خطة متكاملة للإستفادة القصوي والاستخدام الأمثل للأراضي الواقعة جنوب بحيرة قارون، والتي تبلغ مساحتها حوالي 13 ألف و681 فداناً، باستخدام التقرير النهائي والدراسات التي أعدتها الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، وتحديد المناطق الصالحة للزراعة، والمناطق والمواقع الملائمة لإقامة مشروعات تنموية بالمنطقة المستهدفة.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني، نائب المحافظ، وكامل علي غطاس، سكرتير عام المحافظة، وأحمد شاكر، السكرتير العام المساعد، والدكتورة مني سليمان ،مستشار المحافظ للمشروعات والتنمية الحضرية، والدكتور عبدالعزيز بلال، نائب رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء للشئون الفنية والإدارية، والدكتور عبد الرؤوف مسعود ، الأستاذ المساعد بشعبة التطبيقات الزراعية والتربة وعلوم البحار بالهيئة، والدكتور محمد السيد جلهوم ، الأستاذ المساعد بالشعبة، والدكتور ناصر حسين بالشعبة، والدكتور محمد بدر، استشاري التخطيط العمراني ممثلاً عن جامعة القاهرة، والمهندسة مي فوزي، مدير عام التخطيط العمراني بالمحافظة، والدكتور معتز أحمد عبدالفتاح، مدير عام السياحة، ووسام فرحات، مدير عام الانتاج والشئون الاقتصادية، والمهندس رمضان كمال، مدير شبكات المرافق، والدكتورة سمر سعيد، مدير وحدة التنمية المستدامة بالمحافظة.

في بداية الاجتماع، رحب محافظ الفيوم، بكافة الحضور، وقدم الشكر لوفد الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، لجهودهم فى إعداد الدراسة العلمية والتقارير الخاصة بالأراضي الواقعة جنوب بحيرة قارون، بهدف وضع خطة متكاملة وتصور واضح للاستخدام الأمثل لهذه الأراضي، والوقوف على أفضل الفرص الاستثمارية بها، بما يُسهم فى الارتفاع بمردودها الاقتصادي، ويعود بالنفع والفائدة على أبناء المحافظة.

تنمية حقيقية بالأراضي الواقعة جنوب بحيرة قارون

وأوضح "الأنصاري"، أن المحافظة بكافة أجهزتها التنفيذية حريصة علي تحقيق تنمية حقيقية بالأراضي الواقعة جنوب بحيرة قارون، وتعظيم الاستفادة من موارد الدولة المتاحة، وذلك في ضوء الدراسات التي أعدتها الهيئة العامة للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، باستخدام التقنيات العلمية الحديثة، والتي من خلالها تم تحديد المواقع المناسبة للزراعة، أو الاستزراع السمكي، والأماكن المناسبة لعمل محطات لتحسين جودة مياه البحيرة، والمناطق التي يمكن استغلالها لإقامة مشروعات تنموية تُسهم في تنشيط السياحة البيئية بالمحافظة.

ووجه محافظ الفيوم، سكرتير عام المحافظة، بالتنسيق مع مسئولي أملاك الدولة، لمراجعة ملكيات الأراضي التي شملتها دراسة الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء بالساحل الجنوبي لبحيرة قارون، وإعداد تقرير تفصيلي بذلك، كما وجه مسئولي التخطيط العمراني، بإعداد خطة متكاملة وتصور نهائي للإستغلال الأمثل للمساحة بالكامل، وذلك خلال 60 يوماً من الآن، لافتاً إلى أهمية الاستغلال الأمثل لتنوع بيئات المحافظة، بهدف تحقيق طفرة تنموية في مختلف القطاعات الاستثمارية، بما يُسهم في زيادة الدخل القومي وتنمية المجتمعات المحلية، وتعظيم سبل الاستفادة من الإمكانيات والموارد المتاحة بالمحافظة.

الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء

وخلال الاجتماع، استعرض نائب رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، التقرير النهائي ومخرجات دراسة الاستخدام الأمثل للأراضي الواقعة جنوب بحيرة قارون، باستخدام تقنيات الاستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية، بعمق 1كم، وطول 55 كم، والتى تبلغ مساحتها حوالي 13 ألف و681 فداناً، لافتاً إلي منهجية العمل والموارد المستخدمة، وتقييم مدي ملائمة الأرض للزراعة وانتاج المحاصيل، وأهداف الدراسة التي تضمنت: إعداد قواعد بيانات للمنطقة المستهدفة، واستخدامات الأراضي بها، وخرائط تربة رقمية، وأخرى للقدرة الإنتاجية، وخرائط للتركيب المحصولي، ومؤشرات ودلائل ملوحة التربة والمياه، ومحددات الإنتاج الزراعي بمنطقة الدراسة.

تقييم مياه الري والماء الأرضي

كما تم استعراض، خرائط التوزيع المكاني لبعض خصائص التربة، ودرجاتها الإنتاجية، والملائمة المحصولية، للأراضي الواقعة جنوب بحيرة قارون، وكذا الخرائط الفيزيوجرافية لتحليل تضاريسها ومناخها وتربتها ونباتها، لفهم التكامل بين المكونات الطبيعية للمنطقة والأنشطة البشرية بها، والخرائط الطبوغرافية لوصف كل ما هو موجود على سطح الأرض سواء طبيعي أو بشري، والخرائط الجيومورفولوجية لدراسة أشكال سطح الأرض، وكيفية تشكلها وتطورها عبر الزمن، بجانب الدراسة الحقلية لمنطقة الدراسة، وتقييم مياه الري والماء الأرضي وتأثيرهما على إنتاجية الأراضي الزراعية، اعتماداً على الخواص الطبيعية والكيميائية والحيوية والظروف البيئية المحيطة بالمنطقة.

موضوعات متعلقة