• الرئيسية
• تراث

أكد "والتر جارن" المتخصص بالهندسة الكهربائية في فيينا، الذي يعمل مديراً لإحدي المجموعات الصناعية الكبيرة أن نقوش معبد حتحور في دندرة بمحافظة قنا، التي تبعد عشرات الكيلو مترات شمال الأقصر أن الفراعنة كانوا علي علم بالكهرباء وتمكنوا من استغلالها في حضارتهم القديمة.

ونقوش دندرة تعود لما قبل الميلاد، وتظهر شخصيات بشرية تقف إلي جوار مصباح وأفعي طويلة متموجة تتحرك داخل غطاء زجاجي كمثري الشكل، وتخرج الأفعي من منتصف زهرة اللوتس، ما يعني أنها تشير إلي قوة المجال الذي تخرج منه طبقاً لوجهة النظر الفيزيائية موصولة عن طريق سلك طويل بجسم مربع الشكل، مدعم بمجموعة من الأعمدة العازلة.

وقام العالم النمساوي جارن بدراسة النقوش، وتوصل إلي أنها تحوي العديد من التفاصيل الفنية، وصنع نموذجاً زجاجياً بحجم 30سم يضاهي الشكل المرسوم علي جدران المعبد.

وأكد أنه إذا تم تفريغ الهواء من هذا النموذج الزجاجي، والذي يتصل فيه من الداخل جزءان معدنيان سيبدأ إنتاج التيار الكهربائي وبجهد وضغط صغيرين حوالي 40 تور "وحدة لقياس الضغط" وانتهي جارن إلي اعتقاده ان الفراعنة كانوا علي علم بالكهرباء الساكنة أو الكهرباء السكونية وتمكنوا من استغلالها بشكل جيد، كما تشير النقوش الموجودة في الغرفة التي توجد أسفل معبد حتحور، إلا أن حضارتنا رفضت ظاهرة الانجذاب الكهربائي ولم نعرها الاهتمام الكافي.