رصاص الشرطة يكتب النهاية.. مصرع «صدام» أخطر بلطجي دشنا في تبادل ناري عنيف
انتهت أسطورة البلطجة في دشنا بسقوط مدوٍ، بعدما لقي المتهم الخطير «صدام» مصرعه في مواجهة مسلحة مع قوات الأمن، لتطوى صفحة سوداء لطالما أرعبت الأهالي وهددت حياة الأبرياء.
بدأت فصول النهاية حينما رصدت الأجهزة الأمنية مكان اختباء المتهم، الذي اشتهر بعد ظهوره في فيديو متداول يفرض الإتاوات على الباعة بسوق الجمعة بقرية أبو دياب شرق، متحديًا سلطة القانون. ومع تحرك الحملة الأمنية لضبطه، باغت «صدام» القوات بوابل من الأعيرة النارية محاولًا شق طريق للهروب.
لكن رجال الأمن كانوا له بالمرصاد، ليدور اشتباك عنيف استمر دقائق معدودة، انتهى بسقوط «صدام» صريعًا على الأرض، بعدما اخترق الرصاص جسده، لتتوقف أنفاسه إلى الأبد.
تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى قنا الجامعي تحت تصرف النيابة العامة، التي بدأت التحقيقات في الواقعة، فيما حررت الأجهزة الأمنية محضرًا بالعملية التي أعادت الطمأنينة للشارع القنائي.
هكذا أرسلت وزارة الداخلية رسالة جديدة وحاسمة: لا مكان للبلطجة، ولا ملاذ لخارج عن القانون.. فالنهاية دائمًا برصاصة العدالة.
