كتب- طارق عوض:

انتهت أمس الأحد،  فعاليات مؤتمر الفيوم الأدبي الرابع  في غياب وجوه كثيرة من الأدباء والمثقفين في الفيوم لرفض البعض فكرة تسمية المؤتمر بـ "الفيوم تنهض من جديد" التي أطلقها الشاعر اشرف ابو جليل ، صاحب فكرة إقامة مؤتمر أدبي في الفيوم يومي  26و27أبريل  

بدأت المناوشات بين المؤيدين والرافضين للمؤتمر بعتاب وانتهت إلى التراشق بالالفاظ في مشهد لم تشهده الحركة الأدبية في الفيوم منذ مولدها،  ورغم هذا تم عقد المؤتمر بنادي محافظة الفيوم على مدار يومين وانعقدت أربع موائد مستديرة، ناقشت أدوار:

الجامعات

الكيانات الثقافية

الإعلام والتنمية الثقافية

المسرح

وقد انتهت هذه الموائد إلى التوصيات التالية:

أولًا: توصيات مائدة أساتذة الجامعات ودور الجامعة في النهوض الثقافي:

زيادة التعاون بين الجهات الإدارية وفق رؤية تنموية تثقيفية واضحة.

إعداد مجموعة من الندوات التدريبية للمثقفين لتعزيز ثقافة تقبل الآخر، وأبجديات العمل الجماعي، والتوافق مع مختلف الآراء والثقافات.

تحفيز منظمات المجتمع المدني للانخراط في العمل الثقافي كدرع واقٍ للمجتمع وداعم لتماسكه وتطوره.

التواصل مع كليات الآداب ودار العلوم بجامعة الفيوم لدراسة أعمال أدباء الفيوم أكاديميًا، بما يسهم في التأصيل للحركة الأدبية وتطورها.

دمج أساتذة الأدب والنقد ضمن أندية الأدب وصالوناتها لدفع حركة التطور الأدبي والارتقاء بالمستوى الفني والتقني.

إنشاء قاعدة بيانات لحملة الماجستير والدكتوراه للاستفادة بهم في المنتديات الثقافية والمحافل الأدبية المختلفة.

تحفيز النقابات والأندية الاجتماعية والمؤسسات لدعم الأدباء معنويًا، وتكريمهم، وإقامة مسابقات ثقافية ذات جوائز قيمة لدعم المبدعين.

وضع المثقفين والمبدعين العاملين في المؤسسات المختلفة في مواقع تتيح لهم دفع عجلة الثقافة.

ثانيًا: توصيات مائدة الكيانات الثقافية:

تنويع المحاضرين في الندوات الثقافية والأدبية، ومنع احتكار الأنشطة لضمان المشاركة الفاعلة لأكبر عدد من المثقفين والمبدعين والموهوبين.

إعداد قاعدة بيانات للمحاضرين والمثقفين على مستوى المحافظة للاستعانة بهم في الفعاليات الثقافية المختلفة، واكتشاف القدرات الجديدة.

التنسيق المستمر بين الكيانات الرسمية والخاصة لتفادي تضارب مواعيد الفعاليات الثقافية، مما يسهل المشاركة على الجميع.

الاستفادة من جلسة نقد المؤتمر للاتفاق على جلسة عمل مشتركة للاشتراك في معرض ثقافي قادم.

ثالثًا: توصيات مائدة الإعلام والتنمية الثقافية:

إنشاء منصات رقمية ثقافية متخصصة لتوثيق التراث الثقافي لمحافظة الفيوم.

توظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي لإنتاج محتوى ثقافي تفاعلي يعزز الهوية المحلية.

إطلاق مسابقات ثقافية رقمية وقنوات متخصصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لدعم تواصل الشباب مع تراثهم.

تنظيم فعاليات ثقافية افتراضية بالتعاون مع المؤسسات التعليمية لتحقيق التنمية الثقافية المستدامة.

تقديم برامج تدريبية لتأهيل الكوادر الشابة في مجال الإعلام الرقمي الثقافي.

تعزيز التعاون مع الجامعات والمدارس لإدماج المشروعات الرقمية الثقافية ضمن الأنشطة التعليمية.

إطلاق مبادرات توثيقية مجتمعية تشجع أفراد المجتمع على المشاركة الفاعلة في حفظ التراث.

رابعًا: توصيات مائدة المسرحيين:

ضرورة العمل على إنهاء أعمال صيانة وتطوير مسرح قصر ثقافة الفيوم وتوفير الاعتمادات المطلوبة، كونه المسرح الوحيد بمحافظة يقطنها نحو خمسة ملايين مواطن.

دعوة المسرحيين في الفيوم إلى تكوين فرق مسرحية مستقلة عن المؤسسة الرسمية؛ لتعميق الحركة المسرحية وتوسيع رقعتها.

الاهتمام ودعم المسرح المدرسي باعتباره النافذة الأولى لاكتشاف وتدريب الموهوبين.

الإشادة بالنشاط المسرحي في جامعة الفيوم، مع التوصية بتمديد أيام العروض وفتح أبوابها أمام المجتمع لحضور العروض الفائزة في المهرجانات المسرحية الجامعية.