الجمعة 23 مايو 2025 07:10 مـ 25 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة صوت الصعيد
رئيس مجلس الإدارة محمد رفيع رئيس التحرير محمد عبد اللاه
×

استياء فى نقادة بعد صدور قرار نقل الخدمة من المستشفى المركزى لوحدة طوخ

الأربعاء 1 أغسطس 2018 06:58 مـ 19 ذو القعدة 1439 هـ
مستشفى نقادة المركزى
مستشفى نقادة المركزى

حالة من الاستياء تسيطر على أهالى مدينة نقادة وقرى جنوب المركز، بعد صدور قرار مجلس الصحة الإقليميى لمحافظة قنا بنقل الخدمة الصحية من مستشفى نقادة المركزى إلى الوحدة الصحية بقرية طوخ، تمهيداً لإزالة مبنى مستشفى نقادة المركزى، دون ان تعلن محافظة قنا أو مديرية الصحة خطة الاحلال والتجديد واكتفت بالإشارة إلى الإزالة فقط على الرغم من أن المستشفى تخدم اكثر من 300 ألف نسمة وقرار نقلها لطوخ سيؤثر سلباً خاصة أن القرى الواقعة جنوب المركز يصعب عليها ىالانتقال لطوخ وهى وحدة غير مؤهلة طبية كذلك حالة الطرق المتهالكة التى تعد هى الأخرى شاهد على الأهمال في نقادة تعد من أحد الأسباب التى تعيق حركة الوصول خاصة مع وجود أسواق عشوائية تغلق الطرق في البحرى قمولا بعدما فشلت الوحدة المحلية لمركز ومدينة نقادة والوحدة المحلية لقرية البحرى قمولا في نقل التجار وأصبحوا فوق القانون .. فكيف لمريض يمر بطرق غير ممهدة تخنقها الأسواق العشوائية أن ينتقل من أقصى مركز نقادة جنوباً إلى مقر المستشفى الجديد بوحدة طوخ.

"صوت الصعيد" كانت في جولة داخل نقادة واستمعت إلى أهالي المركز والقرى، وفى البداية قال محمد عزت إسماعيل: أن قرار الإزالة الصادر للمستشفى ونقلها إلى وحدة طوخ قرار خاطئ، وذلك لأن المستشفى تخدم أكثر من 300 ألف مواطن من الزوايدة إلى أسمنت وعند نقل المستشفى إلى طوخ ستقتصر خدماتها على القرى المجاورة فقط في حين أن الخدمة الطبية تصل إلى 30% ولكن إذا تم النقل إلى طوخ لا تزيد الخدمة عن 10% وذلك بسبب عدم تجهيز وحدة طوخ التى ينقصها الكثير من الأقسام.

ويقترح حمزه حشاش بأن يتم تأجيل قرار نقل المستشفى، مشيرا إلى ان المستشفى بها مبنيان فيتم يتم تحويل الأجهزة إلى إحدى المباني ويتم إزاله وترميم المبنى الثاني أو تخصيص قطعه أرض في نقاده الجديدة – منطقة الشيخ حسين - لإنشاء مستشفى وتجهيزها.

ويؤيده الرأى أحمد عبدالوكيل قائلا: إذا كنا بصدد احلال وتجديد مبنى المستشفى فلماذا لا يتم تخصيص قطعة أرض في الشيخ حسين وإنشاء مبنى المستشفى عليها خاصة أن المنطقة تحتاج إلى عوامل جذب للإقامة بها، وذلك بدلا من أن نأتى بعد عشر سنوات من الآن ونفكر في تخصيص أرض لانشاء مبنى المستشفى ونكون قد انفقنا ملايين على انشاء المستشفى في مدينة نقادة بمقرها الحالى، وطالب بأن يتم العدول عن قرار نقل المستشفى لوحدة طوخ لبعدها عن أهالى المدينة وقرى جنوب المحافظة، ويقترح أن يتم تشغيل المستشفى في مبنى " البلهارسيا "بمنطقة الشيخ حسين وهو مبنى كبير وضخم ويستوعب المستشفى بأجهزتها وأطقمها الطبية والفنية. وقال نخشى أن يتحول قرار إخلاء مبنى مستشفى نقادة إلى كابوس مثلما حدث مع الوحدة الصحية بحاجر دنفيق التى أغلقت قبل 15 سنة ولا تزال خرابة تسكنها الكلاب الضالة.

ويشتكي كمال محمود أبوالحمد من قرية الاوسط قمولا من بعد المسافة بين قرى الاوسط وقرية طوخ، مشيرا إلى إن جميع أهالي الأوسط قمولا سيذهبون إلى مستشفى القرنه التابعة لمحافظة الأقصر لقرب المسافة التى لا تتجاوز 5 كيلو متر في حين أن مستشفى طوخ سيكون قاصرا على أهالي القرى المجاورة فقط.

ويضيف اسلام سعدي قائلا إنه قرار نقل المستشفى لطوخ سيحرم أهالى الأوسط قمولا من الحصول على الخدمة الطبية لبعد المسافة حوالى 20 كيو متر مطالبا محافظ قنا بالتدخل العاجل وارجاء قرار الإزالة وتشكيل لجنة هندسية لمعاينة مبنى مستشفى نقادة ومبنى وحدة طوخ لبيان مدى خطورة الأول وسلامة الثانى.

أما الدكتور يحيى العبد – طبيب بمستشفى نقادة – فقال إن قسم الإسعاف باعتباره هيئة مستقلة خارج المستشفى ليس لها مكان داخل مبنى طوخ لذلك يجب توفير مكان داخل المدينة لهيئة الإسعاف لأنها عنصر مهم جداُ وفعال داخل المركز.