الجمعة 23 مايو 2025 08:14 مـ 25 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة صوت الصعيد
رئيس مجلس الإدارة محمد رفيع رئيس التحرير محمد عبد اللاه
×

خبراء الإرشاد البيطرى يحذرون من تناول اللحوم المحمومة

السبت 21 يوليو 2018 12:33 صـ 8 ذو القعدة 1439 هـ

د.سماح نوح رئيس الإرشاد البيطري بالمنوفية:

اللحوم المصابة بالحمى القلاعيه تحتفظ بـ70% من نسبة الدماء 

الناموس والقوارض أهم عوامل نقل الفيروسات بين الحيونات

المياة الراكدة ومياة البرك السبب الأول في الإصابة بمرض الجلد العقدي

ارتفاع حرارة الحيوان وصعوبة الأكل وظهور الريالة .. علامات الإصابة بالحمى القلاعية

قتل الحشرات ودفن الحيوانات النافقة وردم البرك تمنع الاصابة بفيروس الجلد العقدي

تطعيم الحيوانات المصابة بلقاح جدري الاغنام لعدم انتشار الفيروس

تنظيف الحظائر واستخدام لقاح لخفض الحرارة يحصن من الاصابة بالحمى القلاعيه

استخدم لبن الحيوانات المصابة صحي ولكن بعد غليانه لمدة 15 دقيقة مع التقليب 

 

مرضين من أخطر الأمراض الفيروسية التي تصيب الحيوانات انتشرت في الفتره الأخيرة، وتسببوا في موت العديد من الحيوانات، وترتب على ذلك  قلق العديد من تناول لحمة أو لبن الحيوانات المصابة خوفاً من الإصابة بمرضٍ ما، وفي هذا التقرير يتناول  موقع "صوت الصعيد" هاذين المرضين مع الدكتوره  سماح نوح رئيس الإرشاد البيطري ورئيس قسم العلاقات العامة والإعلام البيطري بالمنوفية والتي تعطي تعريفا لكلا المرضين وكيفية إنتقال المرض وطرق الإنتقال وأعرض كلٍا منهما وطرق الوقاية وحكم تناول لحمة الحيوانات المصابة .

تعريف المرض

توصف الدكتورة "سماح" الجلد العقدى بأنه فيروس يصيب الابقار ومن الفيروس نوع خاص بالاغنام يسمى جدري الأغنام، ويطلق علي فيروس الجلد العقدى العديد من الاسماء والتي منها  جدري، وبرابيق،وقروش، وشخار والجلد المعقد.

أما عن مرض الحمى القلاعية فتوصفه بفيروس مختلف يصيب جميع الحيوانات مشقوقة الحافر مثل البقر والغنم والجاموس والإبل وغيرها، ويسمي هذا الفيرس بحمي الفم أو مرض أبو ريالة أو أبو الركب وذلك لانه يسبب تكتيفة في رجل الحيوان المصاب .

كيفية إنتقال المرض

أشارت الدكتوره "سماح" إلى أن فيروس الجلد العقدي ينتشر في مناطق التي يكثر فيها تواجد المياه الراكدة والبرك والحيوانات النافقة لنفس المرض والإحتكاك في الأسواق بحيوان مصاب أو استيراد حيوانات مصابة بالمرض، مضيفه أن الناموس  يعد العامل الأول فى إنتشار المرض وغيره من الأنواع الأخري من الحشرات.

أما عن فيروس الحمى القلاعية فتعد القوارض أحد أهم طرق النقل، وينتقل أيضا عن طريق التلقيح من حيوان مصاب حيث أنه يوجد في البول والبراز والإفرازات الرحمية واللعاب، أو أكل وشرب من مياه ملوثة باللعاب والإحتكاك بين الحيوانات المصابة .

أعراض الإصابة

 وأكدت الدكتورة "سماح" أن من أعراض إصابة الحيوان بفيروس الجلد العقدي ظهور فقعات جلدية علي جسم الحيوان وإرتفاع حرارتة وبالتالي يقلل من الأكل وإنتاج اللبن، بالإضافة لو أن هناك حيوان عشر قد يحدث إجهاض بسبب ارتفاع الحرارة وضعف المناعة.

أما عن أعراض الإصابة بمرض الحمى القلاعية أهمها إرتفارع حرارة الحيوان المصاب وظهور الريالة على فمه وإلتهاب الحافر، بالإضافة إلى ظهور فقاعات داخل الفم وعند انفجارها يشتد الألم على الحيوان مما يؤدي إلي زيادة الريالة وصعوبة الأكل، ويؤدى مرض الحمى القلاعية إلي نفوق الحيوانات الصغيرة مثل العجول وغيرها لإنها تؤثر على القلب مباشرةً. 

طرق الوقاية 

أوضحت الدكتورة "سماح" إنه يتم التحصين للحيوانات من فيروس الجلد العقدي بمكافحة الحشرات بالرش بأدوية قاتلة للحشرات وردم  المستنقعات أو تطهيرها والتطهير الدائم لحظائر الحيوان، وأيضاً دفن الحيوانات النافقة في حفر مضاف عليها كيروسبن أو كلور وغلق الأسواق في حالة الطواريء وإنتشار الأمراض لمنع الأحتكاك بالمصابين ، كمان أنه يوجد لقاح جدري الأغنام الذي له تأثير قوي ضد الفيروس وهو يحقن تحت الجلد للحيوان المصاب بكل الوحدات البيطرية علي مستوي الجمهورية ، وفي حالة ظهور حيوان مصاب يتم عزلة بعيداً عن باقي الحيوانات وتبليغ أقرب وحده بيطرية لإتخاذ اللازم .

أما عن التحصين من فيروس الحمى القلاعية من خلال معالجة الحيوانات المصابة عن طريق الوحدات البيطرية باللقاح الخاص ضد الحمي القلاعية وخافضات الحرارة واستخدام مطهرات للفم والحافر، والتخلص من القوارض ونظافة الحظائر وعزل الحيوان المصاب ودفن الحيوانات الميتة ، ولابد أن يأكل الحيوان أكل ناعم زي الردة والبرسيم وأن يشرب الحيوان من وعاء خاص به منعا من إنتشار العدوى.

حكم أكل الحيوانات المصابة 

قالت الدكتورة "سماح" إذا كان الحيوان المذبوح مصاب بفيروس الحمى القلاعية وحرارتة عالية ففي هذه الحالة لا يجوز أكلها بل تعدم لإنها محمومة، ولأن المفروض فى الذبح السليم تزكية اللحم من الدم أي إنه ينزف أكثر من 70% من الدم الموجود بالذبيحة، ولكن في حالة االذبيحة المصابة بمرض الحمى القلاعية فتنزف فقط 30% من كمية الدم التي بداخلها، مما يعني أن هناك 70% من الدم موجود داخل اللحم، والدم وسط مهم لنمو الميكروبات الخطيرة وبذلك يكون اللحم سهل فساده وخطر علي صحة الإنسان أما إذا تم ذبح الحيوان بعد معالجتة من ارتفاع الحراره فيمكن أكل لحمه ولكن تسوى بالغليان وليس بالشواء 

أما إذا كان الحيوان مصاب بمرض الجلد العقدي وكانت العدوى واصلة لكل الأحشاء الداخلية زي القلب والرئة والطحال والكبد وحصل جفاف للحيوان بسبب المرض واصبح هزيل فلا يؤكل لحمه بل يتم إعدامه أما إذل تم علاج الحيوان فيذبح ويؤكل .

واللبن في كلا المرضين يتم إستخدامه بشكل طبيعي ولكن بعد الغليان السليم وهو الغليان مع التقليب المستمر على النار لمدة ١٥ دقيقة .وفي حالة عمل جبنة منه فطبعا بتتعمل من لبن رايب تتوافرفيه مادة حمض اللاكتيك التي تقتل الميكروبات.

وفي حالة الشراء يفرق بين اللحم المحموم والسليم من علامات الحمومة وهي اللون الغامق والملمس الصابوني والريحة الزفرة الغير مقبولة والدم المتجلط بالأوردة، وفي حالة عدم الخبرة فالغليان هو الحل الأمثل لقتل أي ميكروب.