الأربعاء 22 أكتوبر 2025 11:47 صـ 29 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة صوت الصعيد
رئيس مجلس الإدارة محمد رفيع رئيس التحرير محمد عبد اللاه
×

4 ألاف سائح وزائر يشاهدون ظاهرة تعامد الشمس علي وجه رمسيس الثاني بـ أبو سمبل

الأربعاء 22 أكتوبر 2025 11:59 صـ 29 ربيع آخر 1447 هـ
تعامد الشمس
تعامد الشمس

شهد نحو 4 ألاف سائح وزائر من مختلف أنحاء العالم ، صاح اليوم الأربعاء، ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمعبده الكبير قدس الأقداس بمعبد أبو سمبل ، جنوب محافظة أسوان ، في ظاهرة فلكية ، تتكرر مرتين في العام، يوم 22 أكتوبر ، و22 فبراير من كل عام.

و أناب اللواء دكتور إسماعيل كمال، ،محافظ أسوان، ،نائبه المهندس عمرو لاشين، للمشاركة فى فعاليات حدوث الظاهرة بمرافقة الدكتور فهمى الأمين ،مدير عام الإدارة العامة للآثار المصرية واليونانية والرومانية بأسوان ، وعادل مرغنى ،رئيس المدينة ، و القيادات التنفيذية

إخترقت أشعة الشمس بهو المعبد لمسافة 60 متراً حتى قدس الأقدس، وذلك فى تمام الساعة 6.49 دقيقة من صباح اليوم الأربعاء 22 أكتوبر الجارى ، وإستمرت لمدة 20 دقيقة

ومن جانبه أكد الدكتور إسماعيل كمال ،أن المحافظة بالتنسيق مع مديرية الأمن والوزارات المختصة بالثقافة والسياحية والأثار والطيران المدنى تم متابعة تطبيق كافة الإجراءات لتسهيل حركة دخول وخروج المشاهدين لظاهرة تعامد الشمس

وأشار كمال، إلى أنه تم توفير بوابات بمسارات الدخول والخروج ، وكانت هناك إستعدادات مسبقة للإحتفال بظاهرة تعامد الشمس هذا العام بمدينة أبو سمبل، حيث قامت الهئية العامة لقصور الثقافة بتنظيم فعاليات مهرجان التعامد فى الفترة من 17 إلى 22 أكتوبر ، والتى إنطلقت فى جميع المواقع الثقافية المفتوحة بمشاركة 8 فرق للفنون الشعبية المصرية بهدف خلق متنفس ترفيهى وفنى للمواطنين فى مختلف أنحاء المحافظة

الجدير بالذكر بأن ظاهرة تعامد الشمس ظاهرة فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان والتى جسدت التقدم العلمى الذى توصل له القدماء المصريين ، خاصة فى علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمبانى العريقة التى شيدوها فى كل مكان ، وأن هذه الظاهرة تتم مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر إحتفالاً ببدء موسم الحصاد ، والأخرى يوم 22 فبراير إحتفالاً بموسم الفيضان والزراعة

وتحدث الظاهرة من خلال تعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى وتماثيل الآلهة (أمون ورع حور ) لتخترق أشعة الشمس الذهبية صالات معبد رمسيس الثانى داخل قدس الأقداس .