”الغردقة للفنون الشعبية” تتألق فى ثانى أيام ملتقى فنون البادية الثامن بثقافة الشلاتين.
يستكمل قصر ثقافة الشلاتين لليوم الثاني على التوالي ، فعاليات "ملتقى فنون البادية الثامن" المقام فى الفترة من ٢٨ وحتى ٣٠ ديسمبر الحالى بالشلاتين.
يأتي ذلك ، فى إطار اهتمام وزارة الثقافة بالمحافظات الحدودية، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئةواقليم جنوب الصعيد الثقافى برئاسة عماد فتحى.و بحضور اللواء محمد البنا ، رئيس مجلس مدينة الشلاتين ، و محمد رجب ، مدير عام فرع ثقافة البحر الأحمر و عبد الوهاب الحضري، بالأدارة العامة لثقافة القرية و لفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بمدينة الشلاتين ،
بدأ اليوم بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية ،أعقبه انشاد ديني للاطفال محمود الضوي و أحمد محمود الضوي و قصيدة " قمرا سيدنا النبي" ، وقدمت قصيدة " من حلايب لشلاتين و حدربه و ابو رماد الطفلة الشاعرة حنين جاد الكريم و استمرت الأمسية مع الشعراء مصطفى محمود سليمان و على ياسر و قصيدة بعنوان" شلاتين " و قصيدة " عزة النفس" باللغة البدوية .
وتحدث أشرف أحمد يوسف، عن " مجهودات الدولة في حلايب و شلاتين" أسست و طورت الدولة مبني مركز الإعلام بالشلاتين و ميناء الصيد ، كما سهلت التعاملات الاقتصادية من خلال توفير البنوك الوطنية مثل بنك ناصر و بنك مصر.
و كذلك اقامت وزارة الزراعة، بالتعاون مع هيئة الاغذية العالمية ( الفاو ) مشروع وادي الحوضين.
وشاركت فرقة الغردقة للفنون الشعبية، بقيادة الفنان علاء عبد الرازق، باستعراضات " رقصة العصاية ، و رقصة الفلاحين ، أغنية أهلا وسهلا ، و رقصة نوبي ، و الرفيحي ، ورقصة الصيادين. ثم تم تكريم المشاركين فى الفعاليات "أشرف أحمد يوسف و الشيخ وليد عبد الدايم العناني و سلوى عبد اللاه النصرابي و برلنتي أنور حسن و مدينة مصطفى حسين و بدوى نصر الدين و غادة محمود حسين" .، وذلك بالإضافة إلى استمرار فعاليات مجموعة الورش المتنوعة من ورشة فنون تشكيليه للمدربة برلنتي أنور حسن ، و ورشة الخوص تدريب فتحية محمد ، و ورشة خوص مغربي للمدربة سلوى صابر ، ورشة طباعه تدريب سحر محمد ، و تصميم جدارية للمدرب أشرف عبد الرحيم عبد الجواد ، و ورشة العاب شعبية مع عوض الله كرار و لعبة توبك و لعبة بوبشلين ، و ختاماً مع ورشة الحكي تقدمها سلوى عبد اللاه عن " شلاتين و حلايب" يتحدث البعض من أهالي الشلاتين و حلايب عن حبهم وعشقهم للصحاري و الحياة في الوديان و الجبال و الطبيعة الخلابة الذي يحث الكثير من اهل حلايب و شلاتين للذهاب للاودية الجبلية.
