من بينهم طبيب من الوادي الجديد
للعلاج في 10 دقائق.. 4 شباب يبتكرون نموذجا بالذكاء الاصطناعي لمرضى السرطان

كتبت- مها عبدالغفار:
من 7 ساعات لـ 10 دقائق.. هذه المُدة التي نجح نموذج الذكاء الاصطناعي ، أن يتولى فيها أمر تحديد أجزاء العلاج الإشعاعي لمرضى السرطان، ذلك المشروع الذي ابتكره مجموعة من الشباب الذين سيطر عليهم الطموح والإصرار بإفادة البشرية ومحاولات إنقاذ المرضى.
كشف الطبيب الشاب أنس منصور ، أحد أعضاء الفريق عن تفاصيل المشروع قائلًا: مرضى السرطان يلجأون بصفة عامة للدكتور الفيزيائي لتحديد الورم السرطاني الذي يحتاج للعلاج الإشعاعي.
وأضاف أنس منصور، أن الطبيب يحتاج 7 ساعات لكي يضع مقاسات مظبوطة للورم السرطاني لأن لو العلاج الإشعاعي لو اتجه لأي عضو من أعضاء الجسم الغير مصاب بالورم تكون نتيجته خاطئه ا قد يؤدي إلى تلف جزء سليم للمريض.
وأكد منصور ،أن فريق العمل متمثلا في كلا من. محمد فضل ، وأحمد طارق ، وخالد شاكر و حازم وداعةالله.
وتابع منصور ، أنشأنا نموذجا بالذكاء الاصطناعي نجح في تحديد حجم الورم السرطاني في 5 لـ 10 دقائق لكي تظهر نتيجة مقاسات الحالة سليمه لافتا الي انه في اليوم يتيح للطبيب تشخيص أكثر من ٥٠ حاله بدلا من تشخيص ٤ حالات في الوضع المعتاد عليه قبل اكتشاف هذا المشروع.
وأوضح منصور، انا من الوادي الجديد ، وباقي أعضاء الفريق من القاهرة ، منهم مُحلل بيانات ، وخريجي كلية علوم وطب، قدمنا على مؤسسة تعليمية دولية لتدريس الكورسات في مختلف المجالات توفر ممولين للمشروعات، شاركنا فيها بفكرتنا وأخدنا منحة لمدة 8 أشهر وكنا حوالي 50 فريق، وبتوفيق الله حصلنا علي المركز الأول على مستوي مصر والشرق الأوسط.
وعن تجارب البحث أكد منصور، اشتغلنا على بيانات حقيقية من حالات شخصية وتجارب واقعية والنتائج كانت دقيقة بـ نسبة 98%، وكان هدفنا من التجارب إننا نتعاقد مع عدد كبير من المستشفيات للحصول على بيانات واقعية للمرضى، وركزنا في التجارب والأبحاث على مرضى سرطان المخ والرقبة، لأن كل مكان في الجسم يحتاج لتصميم نماذج ذكاء اصطناعي مُحددة.