• الرئيسية
• أخبار

انتفض المصريون والعرب، دفاعا عن الإمام الأكبر ، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وذلك بعد الهجوم الذي شنته السفيرة السابقة لإسرائيل بالقاهرة ، أميرة أورون، واتهمت فيه شيخ الأزهر بأنه معادي للسامية.، حيث احتل إسم الطيب، تريند مصر،  عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومؤشر البحث  "جوجل"

أثار هجوم السفيرة الإسرائليلة السابقة ، ردود أفعال غاضبة من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من المصريين والعرب، الذين تصدوا لها بالدفاع عن تصريحات شيخ الأزهر ضد الكيان المحتل، مؤكدين أن المصريين جميعهم مع شيخ الأزهر في تصريحاته ضد الكيان.

أميرة هارون.. سفيرة الكيان السابقة في مصر

وقالت أميرة هارون ،  في هجوم على شيخ الأزهر، إن : "الأزهر الشريف يكن عداء في منتهى القسوة والصعوبة تجاه إسرائيل.. و الشيخ أحمد الطيب،  دائمًا ما يصدر بيانات شديدة اللهجة "تحمل سمات معاداة السامية"، والشعب المصري يرى إسرائيل كدولة محتلة تمارس القتل والتدمير والتهجير، وشيخ الأزهر أهم مؤسسة في العالم السني يصدر بيانات عنيفة للغاية ضد إسرائيل تتضمن معادة للسامية."

من جانبه تصدي مرصد الأزهر لهجوم سفيرة الكيان ، ضد الإمام الأكبر، مؤكدا أن شيخ الأزهر يقف بكلمة الحق والعدل، التي دعا إليها الإسلام وجميع الأديان،  ليواجه قوات إرهابية تجردت من كل معاني الأخلاق والإنسانية، واستباحت شتى الجرائم الوحشية".