السبت 18 أكتوبر 2025 04:42 مـ 25 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة صوت الصعيد
رئيس مجلس الإدارة محمد رفيع رئيس التحرير محمد عبد اللاه
×

بل مصر عربية ..أيها الأوغاد.

السبت 18 أكتوبر 2025 11:37 صـ 25 ربيع آخر 1447 هـ
بل مصر عربية ..أيها الأوغاد.

فى زمن تفكيك الهويات،هذا العصر الرخيص،ألاحظ كثيرا عندما أتصفح وسائط التواصل لأعرف أخبار الدنيا تردد نغمة نشاز كريهة أن مصر ليست عربية!!!

ويردد ذلك من يقولون وهم أصلا "واطيين وبلا جذور "ويسمون انفسهم وهم عرايا على السواحل الشمالية أنهم ينتمون لـ "لإيجبت،" او اسم الدلع"كيميت".

وأعتقد أنها مجرد محاولة رخيصة ضمن محاولات تفكيك الهوية المصرية وهى السبوبة التى يأكل منها عيش بعض عديمي الشرف والأمانة الذين ينسبون أنفسهم للإعلام او الفن،وماهم من هؤلاء ولا أولئك وإنما هم مجرد فقاعات رخيصة لا تظهر حتى تنفثأ،وتعرفهم بسيماهم فهم على أتم استعداد لبيع أمهم نفسها بساندوتش هامبورجر،أو برنامج تليفزيونى يحصلون على مقابله بالدولار من قناة مشمومة،

فى عصر الحرب بالصورة والفيديو والذكاء الإصطناعى،أو رئاسة تحرير جريدة ترتدى كل فترة فستان رقص رخيص يناسب المرحلة،فهم الرخص نفسه مجسدا فى صورة شبه بشرية والكل يعرفهم فنحن فى أيام كاشفة يستحيل فيها إخفاء الحقيقة والتوجه ..

وكيف لاتكون مصر عربية أيها الأوغاد والسيدة هاجر،أم العرب مصرية،هل لديكم شك فى ذلك؟!
ومصر تتكلم العربية بلهجة فصحى او عامية يحبها ويعرفها كل العرب..لكنها تعلم أبناءها لغات القوم لكى تأمن شرهم

وعلى أرضها أمنت المسيحية والمسيحيون من الإضطهاد والظلم وتشارك الكل فى الأفراح والأتراح وشخصيا تربطنى صداقات بإخوة مسيحيين تربينا وتعلمنا ولعبنا معا وهم أقرب الناس الى قلبى،وانتشر الإسلام إلى جوار المسيحية دون أى عداء،وأصبح هو دين الأكثرية وهو نفس دين أغلب العرب،والتاريخ،ومواقع عين جالوت،وحطين ،ألم يمتزج فيها الدم المصرى بالدم العربى ويتوحدا،..ألا توجد آلاف الأسر العربية من أم مصرية فتجد الرجل أمه مصرية وأبيه سعودى عربى،وهذا منذ مئات السنين.

أما باعة أمهم على الأرصفة مقابل بعض الدولارات فستذهب نعرتهم الكاذبة كما جاءت دون أى أثر على الهوية المصرية العربية ،ولا يفوتنى أن أذكركم بأنه حتى فيما وصف بأنه آخر الحروب كان العرب يقاتلون جانبا الى جنب إخوانهم المصريين،...

فلتلعبوا غيرها أو لتشربوا المحيط ولا تقرفونا بتجشأاتكم أيها الحشائش الضارة الغريبة على بلادنا وعلى هويتنا......