بوابة صوت الصعيد

محافظ أسيوط يتابع إنتاج مشغل الخياطة بالمجمع الحرفي بالشامية

الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 02:31 مـ 21 ربيع آخر 1447 هـ
محافظ أسيوط يتابع إنتاج مشغل الخياطة بالمجمع الحرفي
محافظ أسيوط يتابع إنتاج مشغل الخياطة بالمجمع الحرفي

واصل اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، جولاته الميدانية، حيث تفقد المجمع الصناعي الحرفي بقرية الشامية بمركز ساحل سليم

يأتي ذلك، في إطار اهتمامه بدعم المشروعات الإنتاجية والحرفية التي تسهم في تمكين المرأة ورفع مستوى معيشة المواطنين، ويعد المجمع أحد المشروعات التنموية التي أنشأتها هيئة تنمية الصعيد بتكلفة إجمالية بلغت 40 مليون جنيه، ضمن خطة الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة ورؤية مصر 2030.

رافق المحافظ خلال الجولة، عبد اللطيف عبدالمنعم، رئيس مركز ومدينة ساحل سليم، حيث استعرضا معًا ما يضمه المجمع من إمكانات إنتاجية ووحدات تدريبية تعكس رؤية الدولة في تحويل القرى إلى مراكز إنتاجية حقيقية قادرة على توفير فرص عمل محلية، وتعظيم الاستفادة من الموارد البشرية.

وخلال الجولة، تفقد المحافظ سير العمل داخل مشغل الخياطة والتطريز الكائن بالدور العلوي، حيث اطمئن على سير العمل في التشغيل وخطوط الإنتاج مشددًا على أهمية توفير كافة أوجه الدعم لتوسيع نطاق الإنتاج وزيادة فرص التمكين الاقتصادي، بما يضمن استدامة المشروع وتحقيق مردود مباشر للأسر المستفيدة.

وأشار المحافظ، إلى أن دعم وتسويق منتجات الفتيات والسيدات، والجمعيات الأهلية، والأسر المنتجة يمثل محورًا رئيسيًا في خطط التنمية المحلية، خاصة في مجالات الخياطة، والمشغولات اليدوية، والحرف التراثية التي تحمل بعدًا حضاريًا وثقافيًا يعكس هوية المجتمع المحلي

وأكد أبو النصر، أن المحافظة تعمل على تهيئة بيئة مواتية للاستثمار المحلي من خلال تبني سياسات داعمة، وتسهيل الإجراءات، وربط المشروعات الصغيرة والمتوسطة بآليات تسويق فعالة على المستويين المحلي والإقليمي.

وأوضح اللواء هشام أبو النصر، أن المجمع الصناعي الحرفي بالشامية يعد نموذجًا بارزًا للمشروعات التنموية المستدامة داخل القرى، بما يضمه من ورش ووحدات إنتاجية قادرة على رفع جودة المنتجات المحلية وزيادة تنافسيتها في الأسواق، فضلًا عن دوره في توفير فرص عمل حقيقية ومستقرة للشباب والفتيات

وأضاف أبو النصر، أن هذه الجهود تأتي متكاملة مع توجهات الدولة نحو دعم الصناعات الصغيرة والحرفية باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لتحقيق النمو الاقتصادي وتخفيف معدلات البطالة، إلى جانب دورها الحيوي في الحفاظ على التراث الحرفي المصري وتطويره بما يتناسب مع متطلبات العصر.