صوت الصعيد

الجمعة، 26 أبريل 2024 01:42 م
صوت الصعيد
جرأة .. موضوعية.. التزام
  • موتورولا
  • صنع في مصر
رئيس مجلس الإدارةمحمد رفيعرئيس التحريرمحمد عبد اللاه

أهم الأخبار

    تحقيقات

    قدمت إلي مصر من سويسرا منذ نصف قرن.. وفاة ايفلين بوريه .. السويسرية التي غيرت مسار قرية تونس بالفيوم

    السيدة ايفلين بوريه
    السيدة ايفلين بوريه

    المحافظ يُنعي  رائدة صناعة الفخار :  عملت على تحويل قرية تونس  إلى قرية سياحية ذات طابع خاص 

    حولت قرية تونس إلى قبلة للجمال والفن  يقصدها عشاق الفنون اليدوية من جميع أنحاء العالم.

     خيم الحزن علي أهالي قرية تونس بالفيوم ، وذلك بعد وفاة  السيدة ايفلين بوريه،  مؤسسة مدرسة الفخار و صاحبة الفضل بوجود مهنة الفخار والخزف بالقرية ،وتخريج اجيال من الفنانين والفنانات في صناعة الخزف والفخار محليا ودوليا .

     ايفلين بورية،  فنانة سويسرية ، قدمت إلي مصر منذ أكثر من نصف قرن من الزمان،  للعيش مع والدها في مصر، وخلال زيارة إلى قرية تونس الواقعة على ضفا ف بحيرة  قارون بالفيوم ، حيث الهدوء والخضرة والماء، أعجبت "ايفلين" بهذه الأجواء، فطلبت من زوجها الإقامة في هذه القرية.وتحت إصرارها انتقلت "ايفلين" وزوجها، في منتصف الستينيات، من القرن الماضي، إلى القرية  حيث بنت بيتًا جميلاً، على مساحة كبيرة من الأرض، تحوطه الخضرة والأشجار من كل مكان،

     وعندما شاهدت أطفال القرية يلعبون بالطين، وينحتون منه أشكال حيوانات، قفزت إلى ذهن إيفلين فكرة جديدة، غيرت مسار القرية وسكانها فيما بعد، حيث قررت فتح مدرسة لتعليم الصغار، من أبناء وبنات القرية ، وبدأ أطفال القرية يترددون على " مدرسة إيفلين"  ليتعلموا فيها صناعة الفخار، التي لم تكن معروفة هناك آنئذ، وعامًا بعد عام زاد عددُ المقبلين، من أبناء وبنات القرية، على تعلُم هذه الصناعة

     وبدأ أولياء الأمور،  يقتنعون بالفكرة، بعدما رأوا أبناءهم يتحولون من مجرد أطفال يلهون ويلعبون بالطين، إلى مشاريع لفنانين صغار.،  وشيئًا فشيئًا أصبحت قرية تونس  المجهولة، مزارًا سياحيًا ترتاده جنسيات شتى، ومعرضًا للفنون اليدوية، وتحولت  إلى قبلة للجمال والفن والطبيعة الخلابة، يقصدها عشاق الفنون اليدوية، من جميع أنحاء العالم.

     من جانبه، نعى الدكتور أحمد الأنصاري ، محافظ الفيوم، السيدة  إيفيلين بورية ، رائدة صناعة الفخار بقرية تونس السياحية، التي وافتها المنية مساء اليوم.

    وقال محافظ الفيوم: "اإن الفقيدة كانت تعشق الفيوم، واستقرت بقرية تونس التابعة لمركز يوسف الصديق منذ ستينيات القرن الماضي، وأسست جمعية ومدرسة لصناعة الخزف والفخار بالقرية، وتعليم الشباب والفتيات حرفة تصنيع الخزف والفخار، وساعدتهم في إقامة ورش خاصة بهم، وفتح مجالات لتسويق منتجاتهم محلياً ودولياً".

    وأضاف الأنصاري،  أن السيدة "إيفيلين" عملت جاهدة ً على تحويل قرية تونس من مجرد قرية ريفية إلى قرية سياحية ذات طابع خاص وقِبلة للزوار من مصر ومختلف دول العالم، معرباً عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الفقيدة.

     

    أحمد الأنصاري-قرية تونس-الفيوم-ايفلين بوريه-صناعة الخزف

    تحقيقات

    الأعلى قراءة

    آخر موضوعات