بقلم: هيثم جمعه

أصاب قرار عدم وصول  قطار الصعيد إلى محطة رمسيس، في ظل تطوير وتسهيل السفر على المسافرين ، أهل الكرم والحكمة من الصعايدة بحرج بالغ، فنزول المسافرين  في محطة بشتيل بحقائب السفر والتنقل بين المواصلات يزيد أعباء  المسافرين، ويكبدهم مشقة فوق مشقة السفر الطويل

 فإذا أراد وزير النقل التطوير ، فلينشيء محطة قطار تربط بين العاصمة الادارية الجديدة وبين الاسكندرية ويترك محطة رمسيس لكل المصريين

وإذا بحثنا عن اسم رمسيس نجده اسما فرعوني الأصل ،وهو من صعيد مصر ولا ننسى أن ثلث أثار العالم في صعيد مصر (الأقصر) ،وعندما انشأ الاحتلال الانجليزي خط السكه الحديد في مصر ،لم يقسمو بل جعلوها خط للجميع

وإذا تحدثنا عن الصعيد، فهي  بلاد نشأ فيها الزعيم عبد الناصر والذي من المؤكد سيكون رافضن لهذا القرار ،كما نشأ فيه أول من أدخل التعليم في مصر، وهو رفاعه الطهطاوي، ونشأ فيه  قراء العالم المنشاوي وعبد الباسط عبد الصمد وايضاالابنودي ورجل الأعمال نجيب ساويرس

عضو مجلس إدارة نادي طهطا الرياضي